[center]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
من هذا الصرح منتدى الحمزة نت
ومن العراق ومن البحرين
نرفع الرايات والسواد
ونحيي الشعائر الحسينية
وفاءا لعهدك سيدي ومولاي ابا عبدالله
سنرفع الرايات وسنرفع الايادي
وشعارنا للابد هو:
لبيك يا حسين
ها نحن يا سيدي ومولاي شبانا واطفالا رجالا ونسائا
"
جئناك نقدم لك عهد الوفاء
فدع الطباخ يطبخ
ودع اللاطم يلطم
ودع المطبر يطبر
ودع الملبي يلبي
ودع الخادم يخدم
فكلها شعائر ودع الخلق للخالق واخدم كل يحلو لك
يقبل علينا في هذه الايام شهر محرم الحرام
و مراسم عاشوراء الحسين , و يجب ان نكون
واعين أكثر و متفهمين و سائرون على نهج الإمام
الشهيد أبا عبد الله الحسين و مواصلون طريقنا على
نهجه و مواجهة الظلم لنكون من الفائزين في الدنيا و الأخرة
سنبقى حسينيون و عاشورائيون و نستمر في هذا إنشاء الله
ملاحظة مهمة:
يجب على مؤمن المشاركة في مراسيم عاشوراء ( العزاء )
لا تتكاسل فهذا اجر اتاك لعندك فهل ترفضه محرم ليس فقط بلبس السواد او
اللطم او الذهاب الى المأتم "الحسين استشهد في كربلاء فقط لكي يصنع
جيلا واعيا جيلا فاهما جيلا يعرف الصح من الخطأ وانت الان بجلوسك تضيع هذا الجيل
الذي سعى الحسين عليه السلام لصنعه.البعض يظن أن حدث عاشوراء يتم احيائه من خلال نشر مظاهر الحزن و اقامة المضائف و الذهاب للعزاء
و الحسين لم تقم ثورته ضد الطاغي يزيد و لم يستشهد من الا من أجل احياء مبادئه و نشأة أجيال تسعى لأزالة الظلم من جذوره و محاربته .
إن الإمام الحسين عليه السلام جامعة كبرى ومدرسة للأجيال كلها، تتلقى منه الفكر الصحيح والثقافة الإسلامي،
ومن الدروس التي علمنها اياها الحسين (ع) وثورة كربلاء ما يلي:
الدرس الأول: عدم الرضوخ إلى الذلة والمهانة، ذلك أن الله كتب العزة للمؤمن، وفوض إليه أموره كلها إلا أن يذل نفسه، وقد عبر الإمام الحسين (عليه السلام) عن هذا المبدأ بقوله: (هيهات منا الذلة)
الدرس الثاني: الحرية، قال عنها الإمام الحسين (عليه السلام): (يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين.. فكونوا أحراراً في دنياكم)
الدرس الثالث: تصوير أدق عن الموت. هناك القليل من الناس من لا يخاف الموت، وإلا فالغالبية تحمل قلقاً شديداً يساورها تجاه هذا المجهول المسمى بالموت. بينما يأتي الإمام الحسين عليه السلام ليشبه (الموت) بـ(القلادة على جيد الفتاة) وليقول: (فإني لا أرى الموت إلا سعادة)
الدرس الرابع: مناصرة الحق في جميع الأحوال. وفي ذلك يقول: (ألا ترون إلى الحق لا يعمل به والباطل لا يُتناهى عنه؟! ليرغب المؤمن في لقاء الله حقاً.. حقاً..) وهذا ولده وتلميذ مدرسته الغراء يسأل أباه (أولسنا على الحق؟) وحيث يسمع تأكيد الإمام (عليه السلام) على تلك الحقيقة يقول: (إذن لا نبالي أوَقَعنا على الموت أو وقع الموت علينا)
الدرس الخامس: باب التوبة مفتوح حتى آخر لحظة، وقد تجلى ذلك في تعامله مع الحر بن يزيد الرياحي.
الدرس السادس: الوفاء. هذا الدرس نتعلمه من كل أصحاب الحسين (عليه السلام)، ولكن المثال البارز فيه هو جون مولى أبي ذر الغفاري حيث قال لإمامه: (أنافي الرخاء الحس قصاعكم، وفي الشدة أخذلكم؟! والله لا يكون ذلك أبداً)
الدرس السابع: الإيثار. وقد ضرب أبو الفضل العباس (عليه السلام) أروع الأمثال في ذلك.
الدرس الثامن: أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد أعلن الإمام (عليه السلام) عن ذلك في خطابه المشهور (ألا وإني لم اخرج أشراً ولا بطراً، ولكن خرجت لطلب الصلاح في أمة جدي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر)
الدرس التاسع: الغاية لا تبرر الوسيلة. وهذا ما أكده الإمام الحسين عليه السلام لعمر بن سعد الذي وعد بإمارة الري فقال له: (من رام أمراً بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لما يحذر)
الدرس العاشر: أهمية إشراك العنصر النسوي في النهضة، وقد تمثل بأجلى صوره في الدور الذي قامت به عقيلة بني هاشم وسائر الهاشميات في فضح خطط يزيد، وتفنيد مزاعمه، وتوعية أبناء الأمة وإيقاظها من سباتها العميق ودحضاً للباطل.
هي ايام ونمضي بالعشق ثائرين"هي ليالي ونبكي الدمع للحبيب "لا عذب الله قلبا يهواك يا حسين
ويلوموننا اذا احيينا الشعائر اعذرهم سيدي ومولاي فهم لا يعلمون من العشق المكنون لك في قلوبنا نعم اعذرهم
رايات الحسين بدات ترفرف والماتم اتشحت بالسواد" نعم انه عام جديد يبدأ بتجديد العهد لك يا سيدي يا ابا عبدالله الحسين
لا اعتقد في مسلف العقل ان هذا الكلام القليل يفي بك يا ابا عبدالله الحسين فلو كتبنا بك ألاف الصفحات لن تكفي
ملاحظة صغيرة سأطرحها وسأمضي هي بالخصوص للنساء:
لو سمحتم دعونا نرتقي بأقامة عزاء الحسين بصورة جميلة تعكس الحياء الزينبي
انتي الان في عاشوراء قادمه الى العزاء تمثلين زينب عليها السلام تمثلين رقية عليها السلام
فحاولي انت ترتقي في عاشوراء"وسنكون شاكرين لكي
هذا مكمل كلامي وانهي الموضوع بجملة واحدة لا تتجزى في العقل
لبيك يا حسين