البسيتين يأمل باستعادة الصدارة على حساب البحرين .. والحد يواجه الشباب بحثاً عن التعويض

البسيتين

المحرق تفتتح مساء يوم غد السبت منافسات المرحلة الثانية عشرة لدوري الدرجة الأولى البحريني لكرة القدم بإقامة مباراتين تجمع الأولى فريقي البسيتين والبحرين على استاد نادي المحرق،بينما يلتقي في الثانية فريقا الحد والشباب على استاد النادي الأهلي.

في المباراة الأولى يسعى البسيتين صاحب المركز الثاني برصيد 25 نقطة إلى تحقيق الفوز على البحرين صاحب المركز الثامن برصيد 9 نقاط واستعادة الصدارة بشكل مؤقت في ظل تأجيل مباراة المحرق المتصدر (26) نقطة في ظل تأجيل مباراته أمام المنامة لإتاحة الفرصة أمام للاستعداد لمواجهة نجران السعودي الثلاثاء المقبل ضمن مسابقة دوري أبطال الخليج.


ويمر البسيتين بحالة من انعدام الوزن جراء تذبذب نتائجه في الفترة الأخيرة وفقدانه العديد من النقاط في الدوري وخروجه من الدور الأول للبطولة الخليجية ،وهو احتاج الى بذل مجهود كبير لاجتياز عقبة الاتحاد (درجة ثانية) في دور الثمانية لكأس الملك،وهو الأمر الذي يفرض على مدربه المخضرم خليفة الزياني ترتيب أوضاع الفريق سريعا للمحافظة على آماله في إحراز لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه.


ويعتمد البسيتين على تشكيلة هجومية الطابع في ظل وجود الثنائي سامي الحسيني والأردني محمود زعترة في المقدمة وإسناد عيسى غالب وهشام منصور والسراليوني كمارا ،فيما يعتمد على البرازيلي فابيو في قيادة الخط الخلفي وتأمين الحماية لمرمى الحارس حسين حرم.

من جهته يأمل البحرين بقيادة مدربه البرازيلي المخضرم فييرا بتفجير المفاجأة وإحراز النقاط الثلاث التي ستساعده كثيرا على التقدم نحو مناطق أكثر دفئاً من سلم الترتيب،لكن ذلك الأمر يبقى مرهونا بمدى قدرة الفريق على تحييد أسلحة البسيتين الهجومية وقدرته على تنظيم الهجمات المعاكسة التي تقع مسئولية ترجمتها على كاهل الثلاثي محمد الرميحي والأردني احمد الشقران والبرازيلي ماكسميليانو.


وفي المباراة الثانية يسعى فريق الحد صاحب المركز الثالث برصيد 22 نقطة إلى الظفر بالنقاط الثلاث للبقاء في ركب المقدمة ،بينما سيقاتل الشباب صاحب المركز العاشر والأخير برصيد 5 نقاط من اجل تحقيق الفوز الذي يمثل طوق نجاة بالنسبة له في مساعيه للهروب من شبح الهبوط الى الدرجة الثانية.


فريق الحد الذي خرج الثلاثاء الماضي من منافسات كأس الملك على يدي المحرق (حامل اللقب) يسعى الى الظهور بصورة أفضل من المباراة السابقة ،ومن المنتظر ان يستعيد الفريق جهود لاعبيه المميزين عبد الوهاب المالود ومحمود العجيمي اللذين غابا عن مباراة المحرق بداعي الإيقاف،وهما سيشكلان مع كل من النيجيري عبد الحفيظ عبد السلام والبرازيلي فاجنر افرينو قوة هجومية ضاربة لفريق المدرب عدنان ابراهيم .


من جانبه يدرك الشباب ان خسارته أمام الحد ستعني اقتراب الفريق أكثر من اي وقت مضى من الهبوط الى الدرجة الثانية،لذا فان الفريق الذي يقوده المدرب الوطني سلمان ابراهيم سيسعى جاهدا الى اللعب بطريقة متوازنة تكفل له احتواء الخطورة الهجومية المتوقعة للحد ومن ثم الاعتماد على بناء الهجمات المعاكسة التي يبرز فيها كل من احمد يوسف وسيدأحمد جعفر (كريمي) والسوري محمد سليم.