مزارُ الحمزة الشرقي إطلالة قدسية في جسد الصحراء

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

مشهدُ يلوح بالشموخ ويقارع الزمان بالبقاء , ومعلمُ من معالم البطولة الإباء,ورقة في غصن من غصون الشجرة الهاشمية الوارفة في الدوحة المحمدية التي جارت عليها يد الإثم والعدوان,فما زادتها إلارفعة وتألق ..ذاك هو مزار السيد الجليل التقي صاحب الكرامات والبراهين السيد أحمد بن العلامة السيد هاشم العلوي (عتيق الحسين)
الغريفي المعروف بالعلامة الغريفي البحراني , والذي يرتقي نسبه الى السيد محمد
الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد ابن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)
يقع المزار الشريف ما بين الديوانية والرميثة وهو اقرب الى الرميثة,وتيمنا به (قدس سرهُ) اشتهرت القرية القريبة من مرقده بإسمه,أي الحمزة..ثم اتسعت الى قضاء عامر يعرف اليوم بقضاء(الحمزة الشرقي) والذي يبعد بمسافة واحد كيلومتر ,فيما يبعد القضاء عن مركز مدينة الديوانية مسافة (33) كيلومتر,يزدحم مرقده بالزائرين
من كافة طبقات المجتمع وأجناسه ,أما سبب تسميتهُ بالحمزة الشرقي.هو لتمييزه عن مرقد الحمزة الغربي أبي علي الحمزة ابن القاسم الذي ينتهي نسبه
الشريف الى عبيد الله بن العباس بن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) الواقع في ناحية الفضل - المدحتية الى الشرق من مدينة الحلة.
يقول (علي فاضل علوان) من قسم إعلام المزار المشرف إن"المعروف عنه انه من البحرين من قرية (الغريفة) جاء الى العراق لزيارة مراقد اجداده الطاهرين ةتحمل الصعوبات الجمة وذالك في أواخر القرن الحادي عشر الهجري,وفي طريقه خرج عليه اللصوص وقطاع الطرق في منطقة تسمى(لملوم العتيق) وارادوا سلبه وسلب عياله فأب ى له الشيم العلوي والعز الفاطمي ان يخضع لهم ويضرع فمانعهم وقاتلهم حتى قتل منهم جماعة لكنهم تكالبوا عليه فقتلوه مع زوجته ثم ولده المنصور الذي لم يدرك ربيعه الخامس بسبب خلافهم على حيازته لمن يكون,والذي يقع مزاره على بعد كيلو متر واحد الى جهة الشرق سنة (1001)هـ
وترك في العراء حتى جاءت إحدى القوافل البحرينية وكان بينهم أبنه الكبير الذي
أخلفه على البحرين فقام بدفنهم في المكان الذي يقع فيه القبر الحالي مشيراً
الى أن قصة استشهاده ترجمتها كتب عديدةعامة وخاصـــــة منها
{شهداء الفضيلة - مراقد المعارف - شهيد الفضيلة - الشهيد السعيد - الدوحة الغريفية - الشجرة الطيبة}

يتبــــــــــــــــع .....

ويتابع علوان"قد ظهرت من القبر كرامات عدة مما ألى أن تسكن العشائر بالقرب منه وتتبرك به,وتوالت بعد ذلك أعمال التعمير والبناء والإضافات إلى الوقت الراهن,إذ أصبح مزاراً حديث الطراز عليه قبة مغطاة باقاشاني الملون بارتفاع(26) متراً مع المئذنتين وعلى القبر شباك من البرونز الأصلي يقصده الزوار للتبرك وتقديم النذور لما له من كرامات باهرة ودلالات معروفة "
مضيفاً أن"من لاأشهر ألقابهِ( الحمزة الشرقي – أبو حزامين – سبع آل شبل – أبو سراجة ) وهو من ذوي الكرامات وأولي البركات,ومزاره من المشاهد المباركة المنورة والبقاع المعظّّمةالتي يفدها الزوار بأعداد غفيرة طيلة أيام السنة" .
فيما أضاف (عباس علي عبد الأئمة) مسؤول قسم الصيانة في المزار الشريف"أن المزاراتمحل أهتمام الطلبة الأكاديميين فكانت لهم بحوث ودراسات وجولات ميدانية في المزار تتقصى عن مراحل عمارتهِووفادة زائريه وغير ذلك" .
وبين عبد الأئمة"إن نسبة كثافة زائري المرقد المشرف بحسب الاستمارات الاستبيانية لبعض الكتّاب والباحثينوالتي بينت ان عددهم يصل ليومي الخميس والجمعةالى (4000) زائر تقريباً فيما تزداد كثافة الزائرين كل خميس وجمعة" .
وعن مساحة الصحن الداخلي للمزار والمشاريع القائمة فيه أوجز لنا عبد الأئمة"إن مساحة الصحن الداخلي للمزار (5200)متر مربع فيما تبلغ مساحة الصحن الثاني (8000) متر مربع,وللمزار مشاريع تصب في تطويره وإعمارهُ منها:المرأب والسوق النموذجي وهو قيد الإنجاز,أما المشاريع التي تجاور المزار فهي للدوائر الحكومية"
وزاد عبد الأئمة"أن الأمانة الخاصة للمزار دأبت على وضع خير السبل للأرتقاء بالجانب العلمي في المزار فكان من إنجازاتها توفير مساحات خضر وبناء المسقفات لكي تكون أماكم استراحة للزاين لافتاً كان للامانة الخاصة نظرة مستقبلية في سبيل تطوير عمار المزار ونوع الخدمات المقدمة فيه فكانت فكرة أنجاز سوق نموذجي بكافة مليار واربعمائة مليون دينار, بمساحة (70م * 100م) و 204 محلات تجارية ومطعم ومنشئات صحية ومسجدين للرجال والنساء والمشروع يقع الى شرق المرقد المشرف وهو في طور الأنهاء ليكون ذا مردود مادي يصب في مجال تحسين الوضع الخدماتي في المزار فضلا عن المباشرة بإنشاء محطة ماء R0 للزائرين.
وبخصوص عمارة المزار حديثنا عبد الأئمة" لقد توالت عليه العمارات فكان أول بناء له من الآجر,ثم العمارة الثانية سنة 1355هـ وبمساعي العلامة السيد مهدي القزويني (قدس سره) , وبترعات اهل الخير جدد له رواق كبير وقبة واسعة أوسع وأعلى من الأولى ,أما عمارتة الحالية فكان تأريخها سنة 1933م فأصبح أرتفاع القبة 21م وقطرها 12م ,أما المنارتان فأرتفاع 20م "
وأكد مسؤول قسم الصيانة أن المزار بعد سنة 2005م انظم للأمانة العامة للمزارات الشيعية والتي قامت بالعديد من الأعمال منها إكساء الأواوين وجدرانها بالمرمر وصبغ الأواوين كذلك شمل المرقد بمنحهِ تنمية الأقاليم من مجلس المحافظة فتم أكساء الصحن الداخلي للمرقد بالكاشي"
الحمزة الشرقي أخيراً شيخ جليل أبى أن يهان و ورد على الشهادة فشرفه الله تعالى وحبا هاذ اجعلهُ من رجال بيت هو من ارفع بيوت العلم والفضيلة كما شرفهُ بقداسة النفس ونزاهة الضمير وحسن السيرة وهو بشرفهِ الوضاح ومجدهِ الماثل وشهرة فضائلهِ الباهرة في غني عن المدح والأطراء.
لايجوز النقل إلابذكر المصدر منتديات الحمزة نـــــت

عاشت الايادي والله مبدع
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي الله يوفقك وينصرك يا أحلى مدير cheers

تسلم يامصطفى نورت الموضوع

» تجديد بناء مرقد السيد احمد بن هاشم الغريفي - الحمزة الشرقي
» منتدى الحمزة نت
» بركات سيدنا الحمزة
» ماقصة الأبكم الذي نطق في حضرة صاحب المرقد !!؟ ( الحمزة الشرقي )
» أقوال العلماء في حق السيد احمد بن هاشم الغريفي - الحمزة الشرقي