حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين أخوانك اخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..
وبانتظار مشاركاتـك وابداعاتـك ..
ســعداء بتـواجـدك معانا .. وحيـاك الله

ملاحظة عزيزي الزائر لاتنس بعد التسجيل الذهاب
الى اميلك الذي زودتنا به لتفعيل حسابك في المنتدى
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين أخوانك اخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..
وبانتظار مشاركاتـك وابداعاتـك ..
ســعداء بتـواجـدك معانا .. وحيـاك الله

ملاحظة عزيزي الزائر لاتنس بعد التسجيل الذهاب
الى اميلك الذي زودتنا به لتفعيل حسابك في المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأحزان التي ترد على قلب المؤمن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمارالجبوري
°• مؤسس المنتدى •°
°• مؤسس المنتدى •°
عمارالجبوري


تاريخ التسجيل : 18/11/2011
نقاط : 12062
السٌّمعَة : 42
دولـتـي : عراقي , هلا ياصاحب النخوه
الجنس : ذكر
اوسمة العضو : الادارة

الأحزان التي ترد على قلب المؤمن Empty
مُساهمةموضوع: الأحزان التي ترد على قلب المؤمن   الأحزان التي ترد على قلب المؤمن Emptyالسبت 23 مارس 2013, 2:50 pm

السلام عليكم

إن الإنسان قد يكون في أعلى درجات الرفاهية، ولكن قلبه يعتصر حزنا وألما.. حيث أنه ليس هناك أي تلازم بين أن يكون الإنسان في سعة من الرزق، وبين حزن قلبه أو فرحه.. فإذن، لا يعتقدن أحد أن الرفاهية المادية ستشفع له في هذا المجال.. وكما هو متعارف: فإن الفقراء من أصفى الناس باطنا، وبعض التجار المترفين من أشد الناس عذابا!..

إن الحزن ليس حالة واحدة، بل حالات متعددة:
أولا: الحزن المقدس: إن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) كان من أكثر الناس حزنا، يقول القرآن الكريم: {طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}.. كان يحمل حزنا عظيما، ولكن هذا الحزن كان مقدسا؛ لأنه حزن على الناس وعلى الأمة، فقد كان (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما يؤذيه قومه، يقول: (اللهم!.. اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون).

فإذن، عندما يرى المؤمن أن حزنه نابع من تقصيره في العبودية: حيث أنه من الصباح إلى المساء لم يوفق لطاعة معتبرة، أو عزم على ترك معصية، وفي ساعة الامتحان وقع في تلك المعصية.. أو لا هذه ولا تلك؛ أي لم يرتكب معصية، ولكنه يعيش حالة الغفلة والبعد عن الله عز وجل؛ فإن هذا الحزن مقدس.. لأن ذكر الله -عز وجل- بالنسبة للمؤمن الذي وصل إلى درجة عالية، هو بمثابة الهواء الذي يستنشقه.. فإذن، هذا الحزن مقدس.. وعلى المؤمن أن يدعو ويقول: يا رب، زدني حزنا!.. فهذا الحزن بمثابة المنبه، يجعل المؤمن يتنبه إلى أن هناك شيئا ما، أورثه هذا الحزن.

ثانيا: الحزن غير المقدس.. وهو حزن شيطاني، إذ أن الإنسان يحزّن نفسه دون سبب: هو وضعه جيد، في نعمة ظاهرية وباطنية؛ ولكنه قلقل من المجهول، ويعيش في خوف من المستقبل.. حيث أن الله -عز وجل- منذ أن خلق آدم (عليه السلام) إلى يومنا هذا، ما أعطى ضمانا لأحد أن يعيش إلى آخر عمره على نحو ما هو يريد.. فالحياة فيها تقلبات.. فإذن، إن الحزن الذي منشؤه الدنيا والحرص عليها، غير مقدس.

ثالثا: الحزن الذي لا يعلم سببه.. وهناك حزن لا يعلم هل هو مقدس أو غير مقدس: لا هو من معصية، ولا من غفلة، ولا هو من ابتعاد، ولا من دنيا.. سببه مجهول، فما هو الحل؟.. على الإنسان أن يستقرئ باطنه، ويرى الأسباب التي أورثته هذه الحزن.. ومن الأسباب التي لا نقيم لها وزنا، إدخال الحزن على الآخرين.. إن رأيت حزنا في قلبك، ابحث عن القلوب المحيطة بك، لعلك كنت سببا في شعور إنسان بالألم والأذى؛ فعجّل رب العالمين لك العقوبة في الدنيا، أن جعل في قلبك هذا الحزن، ليخفف عنك العذاب يوم القيامة.

كان أحدهم مبتلى بمولى قاسي القلب، شوهد جالسا مع كلب يأكل معه.. وعندما سئل عن السبب، قال: لعل بإدخالي السرور على هذا الحيوان، أرجو أن يدخل اللين على قلب المولى فيخلصني من شره.. إذا كان إدخال السرور على كلب نجس العين، يوجب الفرج للمؤمن.. فكيف بإدخال السرور على قلب مؤمن بالله؟.. وكيف إذا كان بقلب تقي؟.. واليكم متن الرواية :
رأى الحسين (عليه السلام) غلاماً يؤاكل كلباً، ولمّا سأله، قال: يا ابن رسول الله إنّي مغموم، أطلب سروراً بسروره، لأنّ صاحبي يهودي أريد أفارقه، فأتى الحسين (عليه السلام) إلى صاحبه بمأتي دينار ثمناً له، وقال اليهودي: الغلام فداء لخطاك، وهذا البستان له ورددت عليك المال، فقال (عليه السلام) : (قد وهبت لك المال)، قال: قبلت المال ووهبته للغلام. فقال الحسين (عليه السلام) : (أعتقت الغلام، ووهبته له جميعاً).فقالت امرأته: قد أسلمت ووهبت زوجي مهري. فقال اليهودي: وأنا أيضاً أسلمت وأعطيتها الدار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى شراره
°•مشرف عام الحمزة نت•°
°•مشرف عام الحمزة نت•°
مصطفى شراره


تاريخ التسجيل : 15/09/2012
نقاط : 9460
السٌّمعَة : 19
العمر : 31
دولـتـي : عراقي , هلا ياصاحب النخوه
الجنس : ذكر
اوسمة العضو : درع التميز

الأحزان التي ترد على قلب المؤمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحزان التي ترد على قلب المؤمن   الأحزان التي ترد على قلب المؤمن Emptyالخميس 23 مايو 2013, 8:35 am

احسنت وابدعت ووفيت .......
الله يعطيعك العافيه.......
________
الأحزان التي ترد على قلب المؤمن 41الأحزان التي ترد على قلب المؤمن 41
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأحزان التي ترد على قلب المؤمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الديني :: انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ال البيت-
انتقل الى: