أكد المدير الفني لمنتخب لبنان ثيو بوكير ل"" ان الظروف السيئة التي رافقت الإستعداد لمباراة أوزبسكتان في تصفيات كأس العالم، هي التي ساهمت في الخسارة 0 – 1، وبالتالي فقدان الأمل في التأهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014.
وقال بوكير ان اللاعبين لم يناموا ما بين مباراتي تايلاند في تصفيات كأس آسيا، ومباراة أوزبكستان، وهو ما أثر كثيرا على أدائهم خصوصا من الناحية البدنية.
ورأى بأن المنتخب كان بإمكانه تحقيق نتيجة أفضل لولا السفر الطويل والإرهاق، وخصوصا انه لعب مباراة كبيرة مع تايلاند قبل ثلاثة ايام من لقاء أوزبكستان.
وأضاف أنه كان يتطلع إلى البناء على ما تحقق في مباراة تايلاند والإستفادة من في لقاء تايلاند، خصوصا بعد تحسن الحال البدينة والمعنوية للاعبي لبنان، الذين بذلوا جهدا كبيرا في المباراة الأولى، لكن الظروف عاكست الجميع".
وبالنسبة إلى الأصوات التي ارتفعت في الفترة الأخيرة وطالبت بالتغيير في الجهاز الفني لمنتخب لبنان، قال بوكير: "لا مشكلة، فلكل رأيه وحريته في إبداء وجهة نظره. لكنني متأكد من أن بعض هؤلاء لا يملك التاريخ والخبرة الكافيين، لتحليل أوضاع المنتخب".
وأضاف: "من بين الأمثلة على ذلك ما قاله أحد المعلقين حين انتقدني وفي سياق حديثه عن المنتخب قال ان الأداء تغير كثيرا ما بين مباراتي تايلاند في تصفيات مونديال 2002 والمباراة الأخيرة التي أسفرت عن فوزنا 5 – 2، لكن غاب عن هذا المعلق أنني كنت أنا مدرب المنتخب اللبناني في المواجهتين !".
وذكر بوكير بأن نتائج المنتخب اللبناني في الأعوام العشرة الأخيرة كانت مختلفة كلياً عن نتائجه وعروضه في العامين الأخيرين حيث بات رقما أساسيا في المعادلة العربية والآسيوية.
كما ذكر بأن الملاعب والمنشآت والوضع الكروي العام إدارياً وتنظيميا لم يتغير منذ سنوات، وهو أمر لا يساعد إطلاقا على مواكبة نهضة المنتخب وتطوره ومواكبة تطور مستويات بعض لاعبيه بشكل لافت حيث بات للكرة اللبنانينة نجوم وأسماء لامعة.
ورأى بوكير بان المستقبل امام الكرة اللبنانية فهي تملك خامات واعدة ولكن يجب مواكبتها بالتنظيم والمتابعة لتحقيق هدفها بالتطور الدائم، وعدم المراوحة في المكان عينه.