دقّ رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة روبير ابو عبد الله ناقوس الخطر من امكانية إيقاف الاتحاد الدولي للعبة في لبنان، ومن بينها مشاركة المنتخبات والأندية اللبنانية في المحافل الخارجية.
وجاء كلام ابو عبدالله خلال مؤتمر صحافي عقده قبل ظهر السبت في مقر انطوان الشويري لكرة السلة في جل الديب.
واستهلّ رئيس الاتحاد كلامه بالقول: "المؤتمر الصحافي مخصّص بإطلاق صرخة ونداء موجهين إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والرئيس المكلّف تمام سلام، وجميع المعنيين بالرياضة اللبنانية وبكرة السلة.
وقال أبو عبد الله: "انني اطلق صرخة لأن وقت الجد حان، والاتحاد الدولي لكرة السلة منحنا مهلة تنتهي في 5 يوليو المقبل من أجل معالجة المشاكل التي تعانيها السلة اللبنانية والا فان الاتحاد الدولي سيقرّر وقف جميع المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية والأندية اللبنانية".
أضاف: "عقدت اجتماعات برعاية وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي واتفق على سلسلة بنود من اجل الخروج من المأزق، والبنود تتلخّص بسحب الدعاوى القضائية ضد الاتحاد، وتطوير الأنظمة، ودعم المنتخب، ومتابعة بطولة لبنان بعد الانتهاء من بطولة آسيا. وأبدينا كل الدعم، لكن الأندية المعنية لم تتجاوب حتى الآن".
ثم تلا ابو عبدالله الكتاب الوارد من الاتحاد الدولي والذي جاء في نهايته: "على التدخلات السياسية والقضائية ان تتوقّف، وتُسحب فوراً".
ثم قال ابو عبد الله: "يجب ان نزيل جميعاً الحسابات الضيقة، لأن لبنان على المحك، ولايمكن أن يتحمّل أحد توقيف لبنان من قبل الاتحاد الدولي، ولو حصل هذا الأمر فانه سينعكس سلباً على الرياضة اللبنانية، ونحن نشهد في هذه الفترة مشاكل رياضية أدت الى ايقاف النشاطات في الكويت ومصر وباكستان ودول في أميركا الجنوبية وبمجرد اللجوء الى القضاء يتدخّل الاتحاد الدولي فوراً ولا يسمح بذلك لأنه لا يحق لأي ناد اللجوء الى القضاء مع احترامنا لهذا الأخير."