دخلت وزارة الشباب والرياضة على خط معالجة أزمة كرة السلة في لبنان، وأصدرت جملة توصيات هادفة إلى حل الأزمة التي تسببت في تعطيل قطار بطولة لبنان للعبة، ونسف ما تبقى من منافسات الموسم الحالي.
ومن أبرز توصيات الوزارة الطلب من الإتحاد اقامة الدور القبل النهائي، بعد انتهاء المنتخب من مشاركته في بطولة آسيا.
وتأتي توصيات وزارة الشباب والرياضة بعد إجتماعات متوالية لوزير الشباب والرياضة فيصل كرامي مع الأطراف المعنية بالأزمة.
وكان لافتاً في الإجتماع الذي صدرت على إثره التوصيات، غياب رئيس الإتحاد اللبناني روبير أبو عبد الله، ما يؤكد عجز إتحاد اللعبة، وشعور الشخصيات الرياضية اللبنانية البارزة بالإستياء من أدائه خصوصاً في كيفية إدارته الأزمة الأخيرة.
وحضر الإجتماع في منزل كرامي رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب النائب سيمون أبي رميا، والمدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، ورئيس اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية جان همام، وامين سر الاتحاد الآسيوي لكرة السلة أغوب خاتشاريان، والرئيس السابق للجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية انطوان شارتييه، ومدير مكتب الوزير العميد المتقاعد جمال مواسي، ومستشار الوزير ياسر عبوشي.
وتم رفع التوصيات من اجل تبليغها الى الاتحاد اللبناني لكرة السلة واندية الدرجة الأولى، في الوقت عينه. وهذه التوصيات:
أولاً: الطلب الى الجميع عدم اللجوء الى الدعاوى القضائية، وحل خلافاتها ضمن العائلة الواحدة، وقيام الجمعية العمومية بادخال التعديلات على انظمة الاتحاد واضافة المواد المتعلقة بتطوير اللعبة وضمانة حقوقها لا سيما لجان الشكاوى، والطعون والمسابقات، وعقد هذه الجمعية في مهلة لا تتجاوز الشهر من تاريخه لاجراء ما يلزم من تعديلات تلحظ مصلحة اللعبة بما يضمن عدم وقوع لبنان امام المحافل الدولية بمواجهة لا تليق به.
ثانياً: الطلب الى الاتحاد دعوة الاندية المتأهلة الى قبل النهائي لاستكمال البطولة بعد انتهاء المنتخب من بطولة آسيا في موعد يحدد لاحقا على ان يبدأ هذا الدور من بدايته ما يسمح للاندية الاربعة بالتعاقد مع لاعبين اجانب.
ثالثاً: الطلب الى الاندية والاتحاد والجمهور والعاملين في اللعبة دعم المنتخب للوصول الى كأس العالم.