يطمح المدافع العاجي لليفربول الإنجليزي حبيب كولو توريه بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ناديين مختلفين ، وتدوين اسمه في سجلات تاريخ البريميرليج أسوةً باللاعب النرويجي هنينج بيرج ، والفرنسيان نيكولا أنيلكا و جايل كليشي ، والإنجليزي أشلي كول ، والأرجنتيني كارلوس تيفيز.
وتصطدم طموحات توريه بمباراة الغد أمام ناديه السابق مانشستر سيتي ، ضمن الأسبوع 34 من المسابقة، في مواجهة تعد مفترق طرق ورسم مبدئي لملامح البطل في الدوري الذي شهد تنافساً حاداً هذا الموسم بين ناديين أحمرين وأزرقين .
السيتزنز يحل ضيفاً على الريدز في قمة تفوح منها رائحة الثأر بعد فوز المان سيتي ذهاباً (2-1) ، لكن هذا الفوز لم يغير من واقع تفوق ليفربول التاريخي .
بداية نزالات الفريقين كان قبل 121 عاماً في الدرجة الثانية موسم 1893-1894 ، عندما كان يسمى المان سيتي آنذاك "آردويك" والفوز كان من نصيب ليفربول في مبارتين ، وتكرر الأمر في العام التالي والفوز لليفربول مرتين أيضاً ولم ينفع تحول "آردويك" لمسماه الحالي مان سيتي في تفادي الهزيمة .
أول فوز للمان سيتي كان في موسم 1903-1904 ، بعد 10 مباريات كاملة لم ينجح خلالها في تذوق طعم الانتصار ، لكن الريدز يتفوق تاريخياً ب81 مرة ، مقابل 42 للمان سيتي .
وبتفصيل أكثر فيتفوق الريدز على المستوى البريميرليج ابتداءً من موسم 1992-1993 ، بفوزهم في 15 مباراة ، بأكثر من النصف (7 مباريات للمان سيتي) ، وتعادلا في 10 مباريات ، وحتى مباريات الكؤوس دانت لليفربول بفوزه في 6 مباريات مقابل 3 وتعادلا 4 مرات .
أما على مستوى الأهداف فكان من الطبيعي أن يسجل ليفربول أكثر فسجل لاعبوه 295 هدفاً مقابل اهتزاز شباكهم 218 مرة .
وبما أن مباراة الغد تقام على ملعب الأنفيلد معقل الريدز فلابد من الإشارة أن ليفربول تفوق 48 مرة على ملعبه مقابل تلقيه 13 هزيمة وانتهاء 19 مباراة بالتعادل ، سجل خلالها الريدز 169 هدفاً أما مان سيتي فلم يصل لل100 هدف واكتفى ب99 .
ويتساوي الفريقان بأكبر نتيجة (6-0) حققها ليفربول موسم 1995-1996 ، فيما سجلها مان سيتي موسم 1935-1936 .
ورغم هذه الإحصائيات التي توضح تفوق ليفربول إلا أن آخر فوز على مان سيتي في البريميرليج يعود قبل 1098 يوماً وتحديداً في 11 من إبريل عام 2011 ، عندما سجل أندي كارول (مهاجم ويست هام الحالي) هدفين وأضاف ديرك كاوت (مهاجم فنربخشة حالياً) هدفاً ثالثاً .