متى تحل أزمة مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم؟
المحرر الرياضي مازالت الأمور ضبابية لمعرفة المدرب القادم لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، بعد أن (هرب) المدرب السابق زيكو وترك الفريق إلى غير رجعة برغم الاعتراضات والشكاوى و(الاسترحام) التي قدمها اتحادنا الكروي اليه طيلة الفترة الماضية، لكنه لم يستجب للأمر. سمعنا الكثير عن أسماء كثيرة لمدربين أولهم ثلاثة فرنسيون ومارادونا ورابح سعدان ليحلوا بدلاً من المحروس زيكو، لكننا في كل مرة نسمع صوتا من الاتحاد يعلمنا بعدم صحة هكذا أخبار وعلينا الانتظار على الرغم من قرب دخولنا في معمعة خليجي21. حول هذا الموضوع استمعت الى أبناء الشارع الكروي وخرجنا بالحصيلة التالية:- استقالة غير مناسبة بداية كلامنا كانت مع الكابتن ليث حسين، حيث قال: "إن الاستحقاقات القريبة القادمة وأقربها خليجي21 بالعاصمة البحرينية المنامة، بالإضافة إلى استكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في حزيران المقبل، تدعو اتحاد كرة القدم الى أن يختار وبشكل نهائي وسريع اسم المدرب القادم لهذه الاستحقاقات وليس لبطولة واحدة أو بطولتين لكي يضع ستراتيجيته ومتطلباته وفق تلك الاستحقاقات بعد أن تناقش من قبل لجنة فنية مختصة لإقرارها ومصادقتها من الاتحاد". واضاف: "إن استقالة زيكو في هذا الوقت بالذات غير مناسبة مطلقاً وكان الأجدر به أن يجلس مع اتحاد الكرة ويناقش كل المشاكل التي تخص المنتخب بموضوعية وعقلانية قبل اللجوء إلى الاستقالة، ويتضح وبكل تأكيد انه بعيد كل البعد عن السمات العقلانية والتربوية والأخلاقية لأنه لم يفكر بالجوانب السلبية النفسية التي تنعكس على اللاعبين في هذه المرحلة المهمة وهم بأمس الحاجة حالياً للاستقرار الفني والذهني والنفسي". شحاتة الأفضل أما لاعب الزوراء السابق غيث عبد الغني فقد قال: "سمعنا أن هناك عدة أسماء مطروحة لتدريب المنتخب منها مدربون أجانب ومنها عرب ومنها محلية لتدريب المنتخب في خليجي21، وأجد اسم المدرب المصري حسن شحاتة هو الأنسب والأفضل في هذه الفترة لعدة اعتبارات منها انه مدرب صاحب خبرة كبيرة ويتكلم العربية وهو قريب من اللاعب العراقي". واضاف: "على الاتحاد ان يسرع بتسمية المدرب القادم وهو أمر طبيعي جدا في ظل الظروف الحالية بالخصوص ان منتخبنا مقبل على بطولة مهمة تتبعها تصفيات كأس العالم ويجب الإعلان عن اسم المدرب بأسرع وقت ممكن". يجب إنهاء المسألة أما الصحفي الرياضي حسين البهادلي فقد قال: "أعتقد أن مسألة تسمية المدرب القادم لمنتخبنا الوطني مازال يلفها الغموض والتصريحات المتضاربة التي لا ترضي احدا مهتما بشؤون الكرة العراقية". واضاف البهادلي: "على اتحاد الكرة إنهاء هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن، لأن منتخبنا على أبواب بطولة مهمة نعتبرها بطولة سياسية أكثر مما هي رياضية، ومسألة تعيين مدرب جديد للمنتخب يجب أن لا نكون متسرعين فيها وان نكون دقيقين في اختيار المدرب الجديد الذي يجب أن يكون مدربا أجنبيا صاحب انجازات وشخصية قوية ويجب أن يكون متواجدا في بغداد لأنها الطريقة الوحيدة التي تجعلنا مطمئنين لقدراته الفنية". وختم بالقول: "مهما كانت الأسماء التي سنتوقعها ولكن بكل تأكيد اتحاد الكرة سيفاجئنا بمدرب لم يكن نضعه في حساباتنا لسد الفراغ وهذا ما لا نتمناه ولا اعتقد أن بطولة خليجي21 هي المحك التي يجب التعويل عليه لأننا دخلنا مرحلة الصراع والتنافس على بطاقة التأهل الثانية إلى كأس العالم في البرازيل وعلى المدرب القادم أجنبيا كان أو محليا أن يعي ذلك".