هندسة مدنيةالهندسة المدنية هي أحد فروع الهندسة والمعنية بدراسة وتصميم وتحليل المشيدات البشرية كالأبنية و الطرق و الجسور و الأنفاق و المطارات و الموانئ وشبكات الصرف الصحي و السدود وكذلك مشاريع الري، لذا لا يجوز حصر هذا العلم بأنه العلم المعني بالتصميم وحده فقط.
وهي كأي علم تتطور باستمرار ودون توقف وفي الآونة الحديثة ترابطت مع التطور الصناعي بشكل كبير لإنتاج مواد إنشائية جديدة ومتطورة تفي بالمتطلبات المتزايدة.
ومن الأمثلة على ذلك البلاستيك المسلح بالألياف الزجاجية والذي يعد مادة خفيفة الوزن وذات صلابة عالية تقارب صلابة الصخر وتصنع بقوالب حسب التصميم المطلوب واللون المطلوب, فتستطيع الحصول على مبنى بأقواس وقناطر وواجهات كأنها حجرية ولا يمكن تمييزها الا بصعوبة وبنفس الوقت وزنها لايساوي 20% من وزن نفس الحجم من الحجر الطبيعي. كذلك الخرسانة المسلحة بالألياف الزجاجية والتي تمتاز بالقوة الكبيرة و المتانة.
المهندس (بالإنجليزية: Engineer) هو محترف مهنة الهندسة، الذي يطبق المعرفة العلمية والرياضية لحل المشكلات التقنية. يصمم المهندسون المواد والبنايات والماكينات والنظم آخذين في الاعتبار قيود التكلفة والجودة أو الأمان.[1]
و كلمة الهندسة أصلها فارسي، مشتقة من كلمة الهنداز، المعربة من الكلمة الفارسية آب أنْدازْ، وكلمة مهندس في معجم لسان العرب تعنى (المقدر لِمَجاري المياه والقُنِيّ واحتِقارِها حيث تحفر)[2]
يدرس المهندسون أساس العلوم التطبيقية، ويختلفون عن العلماء الذين يقومون بالبحوث البحتة غير التطبيقية التي تهتم بنظريات الطبيعة، وعن الفنانين الذين يهتمون بالجماليات. يربط عمل المهندسين بين الاكتشافات العلمية والتطبيقات التي تسد حاجات المجتمع.[
تاريخ الهندسة المدنيةليس من المبالغ القول بأن الهندسة المدنية هي أعرق وأقدم فروع الهندسة وأكثرها التصاقا بنشأة الإنسان وتطوره عبر السنين والعصور.
يصعب تحديد تاريخ نشأة وبداية الهندسة المدنية، إلا أن تاريخ الهندسة المدنية هو مرآة لتاريخ البشر على هذه الأرض. فالإنسان القديم عندما يحتمي بالكهوف من عوامل الطقس والبيئة القاسية، وعندما يستغل جذع شجرة لعبور نهر فهذا من صميم الهندسة المدنية. لقد ولدت مع ولادة الإنسان الأول منذ بدأ البحث عن مأوى يضمه.
وعبر العصور والسنين تقف معالم الهندسة المدنية شاهداً على حضارات الشعوب وعلى بلوغ الهندسة المدنية لمواقع مهمة في تاريخ وحياة تلك الحضارات والشعوب... فأهرامات الجيزة في مصر وحدائق بابل المعلقة و سور الصين العظيم ما هي إلا شواهد مدنية قائمة علي تطور حضارات تلك الشعوب ورقيها. ويعلم الجميع بأن ما يقال عن عجائب العالم السبعة ما هي إلا معالم من منجزات مهندسي تلك الشعوب وتلك الحضارات.
حيث تم بناء سور الصين العظيم في فترة قياسية لا تزيد عن عشر سنوات، وبطول يزيد عن 2500 كيلومترا، وكان ذلك سنة 200 قبل الميلاد. وفي الامبراطورية الرومانية كانت شبكات الطرق المعبدة بالآجر تربط مدن الامبراطورية وتدعم سيل التجارة.
ولعل أول ذكر لكلمة الهندسة المدنية قد جاء في تاريخ الإمبراطورية الرومانية حيث صنفت الهندسة لفرعين هما الهندسة العسكرية، وتعنى بالقلاع والحصون وتطوير السلاح، والهندسة المدنية وتعنى بالإنسان واحتياجاته مثل تشييد المساكن وتعبيد الطرق وبناء الجسور والسدود وشق القنوات للزراعة وجلب الدولة الإسلامية؛ حيث تفنن البناؤون والمهندسون العرب في بناء المساجد و الكنائس التي لا تزال قائمة تؤدى الصلوات فيها حتى الوقت الحاضر كأكبر شاهد على فن العمارة الإسلامية و المسيحية الراقية... وغيرها الكثير من القصور والدور التي لا يزال الناس يسكنون فيها حتى يومنا هذا.
أقسام الهندسة المدنية
تنقسم الهندسة المدنية إلى:
هندسة الانشاءات: وتختص بتصميم وتنفيذ المنشآت المعدنية والخرسانية السكنية والصناعية.
هندسة المواصلات: وتختص بتصميم وإنشاء الطرق وهندسة النقل وهندسة المرور.
هندسة المساحة: وتختص بدراسة الأبعاد المساحية والمواقع الجغرافية للتصاميم الهندسية.
هندسة الموائع: وتختص بدارسة خصائص السوائل وأثرها على المنشئات "مثل أثر الرياح على المباني أو ضغط المياه على السدود وما إلى ذلك".
هندسة التربة: وتختص بدراسة الخصائص الإنشائية للتربة والأساسات وغالبا ما تسمى بـ "مكيانيكا التربة".
هندسة صحية: وتختص بتصميم وتشغيل أنظمة الصرف الصحي ومحطات المياه.
هندسة الري: وتختص بدراسة أساليب التحكم في أنواع الري المختلفة والمنشآت المائية الزراعية.
هندسة جيوتكنيكية : وتختص بدراسة الخواص الكيميائية والفيزيائية والميكانيكية لمواد التربة والصخور وتقنياتها.
هندسة الادارة والتشييد:وتختص بدراسة الكميات وتنفيذ المنشآت بأقل كلفة ممكنة وأسرع وقت ممكن وإدارة موقع العمل
هندسة السدود والموارد المائية: ويختص بتصميم المنشأت المائية والبنى التحتية والاساسات وكذلك التصاميم الهيدروليكية
المهندس المدنياهم هندسه هي الانشائات التي تعد هي الام لهذه العلوم
هندسة الإنشاءات (بالإنجليزية: Structural engineering) هي مجال هندسي يتعامل مع تصميم المنشآت التي تدعم أو تقاوم الأحمال. وعادة ما تعتبر هندسة الإنشاءات تخصصاً داخل الهندسة المدنية, إلا أنه يمكن دراستها على حدة, تعنى بدراسة التحليلات النظرية والتصاميم لكافة أنواع المنشئات وتطبيقاتها آخذين بنظر الاعتبار كافة التأثيرات الاستاتيكية والديناميكة وعلاقتها بكافة تأثيرات البيئة من رياح وزلازل وظروف الطقس المختلفة.
التصميم
هو أهم القواعد التي يرتكز عليها في أي مشروع وحتى تكون الأبنية آمنة يتم ادخال عوامل أمان كثيرة أثناء التصميم لأي منشأ مثل تصعيد الحمولات المطبقة على المنشأوهي طريقة من طرق التصميم تسمى الطريقة الحدية (تصعيد الحمولات) حيث يتم ضرب قيم الحمولات بعوامل أمان كثيرة مثل مضاعفتها مرة أو اثنتين ومن ثم تصميم المنشأ على هذا الأساس ،وذلك بأقل تكلفة ممكنة تناسب هذه العوامل. كما تختلف نسبة عوامل الأمان باختلاف أهمية المنشأ ومكان تنفيذه والغرض منه ومدة الخدمة المطلوبة وغيرها من العوامل فعلى سبيل المثال، إقامة منشأ في البحر تختلف من ناحية المواد والتصميم عن منشأ في الصحراء. و هناك أيضا الطريقة الكلاسيكية التي يتم من خلالها ضرب مقدار قدرة تحمل الخرسانة بمعاملات امان اصغر من الواحد اي يتحصل الامان بتخفيض قدرة مقاومة الخرسانة نظريا عن قدرتها الحقيقة.khalid siroor civil engneer .ĺĺÓ
المهندس المدني هو المهندس المسؤول عن وضع التصاميم الإنشائية للمخططات المعمارية بما يطابق المواصفات العالمية المتبعة في ذلك البلد والإشراف على تنفيذها موقعيا ويعمل كـ:
1 مهندس تصاميم إنشائية -2 مدير موقع بناء -3 مهندس البنية التحتية -4 إدارة المشاريع -5 مهندس تنفيذ
-6حسابات الحمولات على الأبنية والجسور -7 مهندسين ضبط الجودة -8 مهندس مياه
-9مهندس طرق وجسور -10 مهندس ضبط السلامة في مواقع الإنشاء. -11 مهندس تفجير-12 القيام بالحسابات التخمينية والكلف
الإدارة الهندسية
وتعتبر الإدارة الهندسية للمشروع من أهم العناصر المساهمة في إنجاح العمل أو فشله، ولا يخفى على أحد ما للإدارة في أي مجال من أهمية خاصة في انجاح العمل، وخاصة في مجال مشاريع البناء، التي تعتبر أكثر تعقيداً إدارياً وعملياً من معظم مجالات الإدارة الأخرى، وكمقارنة بسيطة لتقدير أهمية ذلك، فإن مصنع سيارات مثلاً إن أنجز سيارة وأجرى عليها الاختبارات فبإمكانه تعديلها بكل بساطة حتى الحصول على المنتج المطلوب ومن ثم نسخه إلى أعداد كبيرة، دون خسارة تذكر لا في الوقت ولا في الكلفة، بينما المشاريع العمرانية فلا يمكن بناء مشروع ثم تعديله تماماً بل يجب توقع كل العيوب مسبقاً وتلافيها، وهنا لا بد من حسن الإدارة وبراعة القيادة، وعبقرية إيجاد الحلول والبدائل. وحديثاً أصبح تخصص إدارة المشاريع يدرس كدراسات عليا (ماجستير ودكتوراه) في كثير من الجامعات، بل إن هناك تخصصات متعددة داخل هذا العلم المتولد من تزاوج العلمين العريقين الإدارة والهندسة المدنية. وينصح كثير من الخبراء بأن يكون المقدم على هذا التخصص ذو فطرة (شخصية) قيادية وإدارية، لينجحو في عمله....
مع طول الموضوع فلا يمكن تقليله اقل من ذالك لانه وافر المعلومات .....هناك صور بالموضوع الذي يلي هذا الموضوع (توضيحيه)