وفي رواية معتبرة انّ النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: مَن زار قبري بعد وفاتي كان كمن هاجر اليّ في حياتي، فإن لم تستطيعوا أن تزوروا قبري فابعثوا اليّ السّلام فانّه يبلغني، وقد وردت لهذا المعنى اخبار جمّة ونحن قد اثبتنا له صلوات الله عليه زيارتين اثنتين في يومِ الاثنين عند ذكر زيارات الحُجج الطّاهرة في أيّام الاسبُوع فراجعها إن شئت وفُز بفضل الزّيارة بهما، وينبغي أن يصلّي عليه بما صلّى به أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض خُطبه في يومِ الجُمعة، كما في كتاب الرّوضة من الكافي:
اِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا اَيُّها الَّذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْليماً، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَتَحَنَّنْ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَسَلِّمْ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، كَاَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَآلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ اَللّـهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّدًا الْوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْكَريمَةَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد اَعْظَمَ الْخَلائِقِ كُلِّهِمْ شَرَفاً يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَاَقْرَبَهُمْ مِنْكَ مَقْعَداً، وَاَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ جاهاً وَاَفْضَلَهُمْ عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَنَصيباً، اَللّـهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّداً اَشْرَفَ الْمَقامِ، وَحِباءَ السَّلامِ، وَشَفاعَةَ الْاِسْلامِ، اَللّـهُمَّ وَاَلْحِقْنا بِهِ غَيْرَ خَزايا وَلا ناكِثينَ وَلا نادِمينَ وَلا مُبَدِّلينَ، اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ.
وستأتي في آخر باب الزّيارات صلاة يصلّي بها عليه وعلى آله (عليهم السلام).
لذى احبائي اكثرو من الصلاة على محمد وال محمد اللهم صل على محمد وال محمد واحشرنا معا محمد وال محمد