يخوض منتخب لبنان لكرة القدم إستحقاقه الأول بعد إعلان نتائج فضيحة التلاعب بالمباريات، والتي هزت الأوساط الكروية المحلية، وذلك عندما يواجه نظيره البحريني ودياً الإثنين، في إطار استعداده لمواجهة تايلاند ضمن المرحلة الثانية من تصفيات كاس آسيا 2015، في 22 الحالي.
وسيغيب عن هذا اللقاء الودي عدد من اللاعبين المحترفين خارج لبنان، على ان يلتقوا زملاءهم في المعسكر بعد عودة المنتخب إلى بيروت ،وفي مقدم الغائبين القائد رضا عنتر والحارس عباس حسن والمهاجم عدنان حيدر.
وتدرب المنتخب بعد ظهر اليوم على ملعب الصفاء بمشاركة 25 لاعباً، واللاعبين المحترفين يوسف محمد وحسن معتوق.
وسيغادر غدا السبت إلى المنامة، على ان يعود إلى بيروت الثلاثاء للانخراط في معسكر مغلق إستعداداً للمباراة مع تايلاند حيث سينضم للمعسكر جميع اللاعبين المحترفين.
ويغادر المنتخب في اليوم التالي لمباراة تايلاند إلى طشقند للعب مع أوزبكستان في 26 الحالي، في الجولة السابعة من تصفيات مونديال "البرازيل 2014".
ويأمل المدير الفني الألماني ثيو بوكير بعد معاقبة لاعبين دوليين عدة بالإيقاف وعدم استدعائهم للمنتخب مرة أخرى، الوصول إلى تشكيلة جديدة متفاهمة تضم وجوهاً جديدة سيضطر إلى استقدامها، محاولاً سدّ ثغرات عدة في الفريق، كما يسعى بوكير على الجبهة الأخرى تعزيز ثقة اللاعبين بأنفسهم، ولا سيما ان الشائعات تصوّر وجود أكثر من لاعب تم التغاضي عنه لغياب الدليل ولا تزال اسماء عدة تدور في فلك الشك.
وتضم المجموعة الثانية لتصفيات كأس آسيا إلى لبنان وتايلاند كلاً من إيران والكويت، وسبق للبنان ان خسر مباراته الأولى أمام إيران في طهران في شباط الماضي بخمس اصابات نظيفة.